المعلم سيد العكاوي الجزار صاحب محل جزارة كبير و عال العال , و هوه معلم بكل معني الكلمة و فاهم السوق و ابن حنت و ما تعديش عليه النملة .
لما شاف المعلم عكاوي ان بنته الكبيرة فتكات , شايفة روحها شوية و بتحط كلونيا
و بتقف في الشباك تتعاجب بالعين و الحاجب .
و وصلت لفوق- الفوق - قوي و شباب الحي – قاعدين هايمينين بيها
و خاصة الاسطي : سيد سوالف صاحب الصالون المدندش.
قرر المعلم : سيد العكاوي انه يلم الدور و يجوزها للصبي بتاعه و تربية ايده : الصبي : سولوم مصران
الحسناء : فتكات رمش العين صاحبة دبلون تجارة – طبعا ما عجبهاش العريس
و قعدت تلطم و تعض في الارض – بعد ما كان الاسطي : سيد سوالف بكل هيلمانه و سلطاته – حيخطبها
و يخليها هانم و الناس تقابلها علي السلالم
و مش بعيد يفتح لها صالون حريمي كمان و تبقي ساعتها سيدة صالون فتكات الحريمي
تقوم بعد كل هذا التاريخ و الفتوحات المنتظرة تبقي : مدام الصبي مصران.
المهم المعلم سيد العكاوي حلف علي امها بالطلائع – قصدي بالطلاق –
يا تتجوز الواد مصران – لا اخواتها يتشردوا و يخشوا الاحداث .
و برضه حتتجوز مصران يعني حتتجوز مصران.
و ازرقت - عين فتكات الشمال - خلال احدي المناقشات الساخنة مع المعلم عكاوي الجزار
فتكات في الاخر – حرمة و مهيضة الجناح – و لازم تسمع في الاخر الكلام
الواد: سولوم مصران , طار من الفرخة – قصدي من الفرحة- لما الحسناء ذات القوام الممشوق : فتكات وافقت في الاخر
و قالت لها امها الست فتحية الزند : مصران مصران اهوه برضه في الاخر ينفع تحشيه و تخليه بمبار.
و لان الواد مصران تربية المعلم عكاوي من زمان – كان واد ابن بلد و ابن حلال
و شايف مصالح المعلم الكبير من ايام ما كان صبي صغيور و كان اسمه وقتها : شردة
من ايامها اعتبر الصبي : مصران معلمه عكاوي هوه اللي مربيه و هوه والده و عمه و خاله و خيره عليه.
و عمل بكل صدق و امانه و حوش قرشين اشتري بيهم قيراطين طين في بلدهم.
و لما الحسناء : فتكات اللي شايفه نفسها , وافقت علي الجواز – طار الي البلد و باع القيراطين
و صمم انه يدفع خلو رجل – زيه زي غيره علشان ياخد شقة في عمارة المعلم عكاوي
و يشطبها تشطيب سوبر لوكس لا ستقبال عروسة الحتة : فتكات.
و اشتري اسورتين ذهب ثعبان و عملوا حفلة خطوبة و كتب كتاب لكن كانت حفلة ابهة
تليق بمقام المعلم عكاوي الكبير و ابنته الحسناء ممشوقة القوام صاحبة دبلون التجارة : فتكات رمش العين.
مدام : فتكات - حاليا – حضرت كتب الكتاب و هيه لاويه بوزها شبرين و موافقة مغصوبة
و هيه رمش العين و في الاخر تتجوز صبي من صبيان ابوها
لكن بقي المعلم : مصران – حاليا – كان فرحان و الدنيا مش سايعاه و هوه بيلبس الحسناء الشبكة
و انسعد اكتر و اكتر و هوه بيمضي علي وثيقة الزواج الميمون .
و في خلال ستة اشهر خلص تشطيب الشقة تمام التمام و شارك معاه المعلم : عكاوي في الفرش
باجمل و احدث الفرش و الاجهزة الكهربائية و بقي موعد الزفاف
و اتحدد موعد الزفاف و خلال فترة الخطوبة –
شاف المعلم : مصران الأمرين من تكبر و عناد : فتكات - صاحبة دبلون التجارة –
لكن الحب اللي كان في قلب مصران خلاه يعتبر عنادها - دلع بنات - و يشوف تكبرها - انه دلال حريمي
المهم انتهي حفل الزفاف و اصبحت فتكات مدام المعلم : مصران .
لكن مدام : فتكات مش قادرة تنسي حلم صالون فتكات الحريمي و لا قادرة تنسي قطاقيط الاسطي سيد سوالف
و لا قادرة تنسي من الاصل انها اتجوزت عيل من صبيان ابوها
و شوية شوية اصبح التكبر – تمرد- علي حياتها مع المعلم مصران.
لكن المعلم : مصران – و لا هوه هنا – راجل شايف شغله بكل جد و اخلاص
و يتمني الرضا لفتكات المتمردة – ترضي – لكن الحاجة غناجة و عندها امل لسه في الاسطي : سيد سوالف
و بالرغم من ان الاسطي : سوالف اتجوز من : عايدة مقص و اصبح الصالون الحريمي : صالون عايدة .
مما زاد من غضب مدام : فتكات و عصبيتها علي المعلم : مصران و كانت شايفه انه هوه السبب في تحطم احلامها و امالها في الصالون .
مع انها هيه اللي وافقت و لم تقاوم رغبة ابيها و قلمين و شلوتين و بونيتين جامدين خلوها توافق و لكن ما نسيتشي سوالف و قطاقيطه.
المعلم مصران اصبحت حياته مع فتكات - نكد في نكد و اصبح الجيران يسمعون كل يوم صوت فتكات
و هيه بتعايره انه صبي - صغيور - عند ابوها و ما كانتش هيه له و لا هوه لها و هوه جاهل و هيه معاها دبلون التجارة .
المعلم : مصران اشتكي للمعلم : عكاوي و الست و الدتها : فتحية الزند من تصرفات فتكات و عنادها
و الكل وقفوا معاه و كل ده و بالرغم من ذلك استمرت فتكات من سئ الي اسوء.
و بالرغم من هجران المعلم مصران لشقة الزوجية و رجوع فتكات بيت ابوها – ما كانش كل ده له فايدة و لا عايدة و زادت توتر و تمرد .
و بالاخر تم الطلاق بين فتكات و مصران بعد ستة اشهر فقط
عارفين ليه : علشان كان - جواز غصب.
--------------------
سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد ان لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك