منتــــ الحب المستحيل ـديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــ الحب المستحيل ـديات

مرحبا بكم في منتــــ الحب المستحيل ـديات
 
الرئيسيةشدة وكسرة ودقه وفكرة I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شدة وكسرة ودقه وفكرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النمرالاسود
عـ فعال ـضو
عـ فعال ـضو



ذكر عدد الرسائل : 137
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 11/06/2008

شدة وكسرة ودقه وفكرة Empty
مُساهمةموضوع: شدة وكسرة ودقه وفكرة   شدة وكسرة ودقه وفكرة Icon_minitimeالخميس يونيو 12, 2008 8:09 am

ل الشدة والكسرة أهم من الدقة
والفكرة؟ ?
فيما يشدد كثيرون على النحو والصرف.. تغيب ثقافة التأكد من طريقة
لفظ المصطلحات والأسماء


لندن: فيصل عباس
لا عجب إن أصيب من يشاهد نشرات الأخبار العربية على مختلف
القنوات، بنوع من الضياع والحيرة، والسبب هو ان كلمة واحدة قد
تلفظ في كل قناة بشكل مختلف.. أو في القناة نفسها بثلاث أو أربع
طرق بحسب المذيع أو المذيعة التي تقدم النشرة.
الأمثلة على ذلك كثيرة.. فمثلا قبل شهر اختلف المذيعون العرب على
اسم المنطقة السعودية، التي كادت تشهد عملية ارهابية، فهل هي
«ابقيق» أم «بقيق»؟ وعلى ذلك اختلفت القنوات. وكذلك الحال في
التعاطي مع الملف اللبناني، الذي برز بشكل كبير منذ اغتيال رئيس
الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 شباط 2005، فهل كان اسم
الشاهد السوري في تقرير ميليس «هسام» بالـ«هاء» أم حسام
بـ«الحاء».. كما أن المحقق الألماني ديتليف ميليس نفسه حير
الكثيرين، ولا علاقة لذلك بمحتوى تقريره عن اغتيال الرئيس رفيق
الحريري، وانما اسم القاضي نفسه الذي حوله بعض المذيعين العرب
إلى «مهليس» أو «مايلس».. وعلى الرغم من ان الكثير من المذيعيين
تنفسوا الصعداء باستقالة ميليس، الا انهم لم يستريحوا طويلا،
فسرعان ما جاءهم المحقق البلجيكي سيرج برامرتز، الذي ضاع اسمه في
نشرات الاخبار بين برايمرز وبرامير.
ومع ذلك يظهر مقدمو الاخبار بكامل ثقتهم، حتى وإن سعلوا أو
اخطأوا في القراءة نحويا، سرعان ما تظهر ابتسامة تلفزيونية تليها
الكلمة الصحيحة واعتذارا بالفصحى غالبا ما يكون كلمة «عفوا».
ولكن هل يركز مذيعو الأخبار في القنوات العربية على التشكيل
و«التجويد» في قراءة النشرة، أكثر من اهتمامهم بالدقة في لفظ
اسماء الرؤساء والأماكن الأجنبية، يقول استاذ الإعلام بالجامعة
اللبنانية الأميركية، د. محمود طربيه، انه «ربما كان هذا الحال
في السابق.. لكن الوضع تغير الآن»، وأشار إلى أنّ غالبية القنوات
العربية باتت تعتمد اللغة العربية الكلاسيكية. وعن وجود أقسام
تعنى بالنطق والتأكد من لفظ اسماء الأماكن والشخصيات بشكل صحيح،
يقول «على حد علمي، فلا وجود لمثل هذه الاقسام في القنوات
العربية»، ويضيف «العرف في الاعلام العربي، هو وجود اساتذة أو
مدربي لغة عربية يعملون مع المذيعين والمذيعات على مخارج الحروف
وكيفية الالقاء.. وهم يساعدون في مجال لفظ الأسماء الأجنبية بقدر
معرفتهم». من جهته، يرى جهاد بلوط المتحدث باسم قناة العربية
الإخبارية، «أن لكل وسيلة إعلامية وعلى وجه الخصوص المرئية منها،
سياسة خاصة تعتمد فيها على كيفية نطق الكلمات الأجنبية والجديدة
على وجه التحديد، مشيرا إلى أنهم في قناة العربية يترجمون
الكلمات الأجنبية بالنص الأصلي، إذا كان لها معنى باللغة
العربية، فمثلاsouth Africa ، نترجمها على أنها جنوب أفريقيا،
أما مونتينغرو (إحدى جمهوريات يوغسلافيا السابقة)، فلا نعتبرها
أنها الجبل الأسود، بالرغم من أن ترجمتها بالعربية «الجبل
الأسود»، وذلك حفاظا على صدق التعبير للكلمة الأصلية». وحول ما
إذا كان هناك قسم خاص أو مرجع في قناة العربية في حال ظهور كلمة
أجنبية، قال بلوط نعم لدينا في «العربية» مرجع خاص للكلمات
الجديدة، والتي تبث من قبل الوكالات الأجنبية، يعود له الصحافيون
العاملون بالقناة إذا ما كان هناك إشكالية في نطق إحدى الكلمات،
واستدرك بلوط بالقول، إن جميع الصحافيين في قناة العربية مثقفون
وملمون بكيفية نطق الكلمات الجديدة ـ على حد قوله ـ، وأكد على
أنه فور ورود أية كلمة جديدة يجري اجتماع ومناقشة بين رئيس تحرير
النشرة والصحافيين العاملين، للوصول إلى توافق بشأن الترجمة
والنطق الصحيح للكلمة باللغة العربية، مبينا أنه فور اعتماد هذه
الكلمة، يقوم الفريق الصحافي باعتماد الكلمة، وتعميمها على
الفريق الصحافي في جميع الفترات الأخرى.
وكما ذكر بلوط فلمعظم القنوات طريقتها في تحديد كيفية نطق
المصطلحات والتأكد منها، إلا أن التدقيق في الاسماء والمصطلحات
الاجنبية قبل مباشرة تقديم نشرة الاخبار، ليس متاحاً دائماً، كما
تقول مقدمة الاخبار في الـ«ال.بي.سي» دوللي غانم، مضيفة: «عادة
أقرأ النشرة قبل تقديمها، واذا احترت في اسم ما، أسأل عنه او
ابحث في الوكالات الأجنبية حتى أتأكد من طريقة لفظه. واذا لم يكن
فرنسياً او انكليزياً يبقى تحديد لفظه غامضا. مثلا عندما بدأ
تداول اسم ديتليف ميليس، لفتت نظري مراسلتنا في نيويورك راغدة
درغام، الى كيفية لفظه بشكل صحيح اي مييليس (بمدّ لفظ الياء)،
لكن وسائل الاعلام المرئية والمسموعة اللبنانية كلها، اعتمدت
تسميته ميليس. وهكذا تعرض الاسم الى خطأ شائع. ولكني بقيت أصر
على لفظه بالشكل الصحيح، يكفي انه اذا سمع اسمه سيشعر بالرضا».
رئيس تحرير نشرة الاخبار في اذاعة «صوت لبنان» الاستاذ الجامعي
شربل مارون، يرى أن مستويات الخطأ في اللفظ تختلف من وسيلة الى
أخرى. وغالباً ما يعود السبب الى عدم وجود مرجعية او دائرة
متخصصة. مشيرا إلى أن التعاون بين «صوت لبنان» و«بي.بي.سي»،
يساعد في معرفة كيفية لفظ الأسماء الواردة في النشرة، كذلك يمكن
السؤال في وزارة الخارجية عن التباس في اللفظ والحصول على
المعلومات الدقيقة، ويعتمد مارون لحل احجيات الأسماء الغامضة على
موقع «غوغل» أو مراقبة كيفية اللفظ في محطات عالمية. والاجتهاد
يفرضه غياب قسم متخصص في هذا الأمر في كل المحطات الإعلامية
العربية. من هنا يبقى احتمال الغلط واردا في كل لحظة. والعلة
الاساسية تكمن في ان من يحرر النشرة هو غير الذي يقرأها بعينه،
بعيدا عن عقله ما يسهل الوقوع في الاخطاء اللفظية.
دوللي غانم تتحايل على ما تجهله، فإذا كانت تهجئة الاسم صعبة قد
تسقطه لتكتفي بصفة صاحبه، فقط إذا كان الخبر ثانوياً. أما عندما
تخطئ فهي تسارع الى الاعتذار والتصويب. «ولا يقتصر الأمر على
اخطاء اللفظ، وانما قد يؤدي خطأ لفظي الى تغيير في المعنى،
ويقلبه رأساً على عقب، ويسبب تورطاً سياسياً لذا أسارع الى
الاعتذار والتصويب».
عمر زين وهو رائد في تدريب المذيعين على الالقاء، وقد عمل مع عدد
كبير من الاسماء في القنوات العربية، يجد أن علة اخطاء التقديم،
سببها القراءة من الشاشة، فالمذيع يواجه كمية من الاخبار تتراكض
امام عينيه، وعليه ان يسردها بأسرع طريقة ممكنة، فتغيب الأسماء
والمعاني وتطير الأحرف، وكأن هناك من يتآمر على اللغة العربية،
لتظهر النشرة أشبه بموضوع انشاء لا يحترم اذن المستمع. وينتقد
زين المذيع الذي لا يعرف ولا يسأل ولا يملك حتى قاموساً في دائرة
الاخبار ليبحث عن ما يجهله.
مقدمة الاخبار في تلفزيون «المستقبل» غادة عيسى تسأل وتستوضح
وتبحث في الوكالات الاجنبية عن طريقة كتابة اسم ما لتجيد قراءته
على الهواء. وعندما تفاجأ باسم لا تعرف تحديدا كيفية لفظه تحاول
ان تتخيله انطلاقا من معرفتها الفرنسية والانكليزية، والا تعتمد
ابتسامة صغيرة وتلفظ الاسم المستجد على النشرة وفق ما تظنه
صحيحاً.
وتقول: «الأمر لا يشكل عقبة اذا كانت النشرة محضرة، ذلك ان كيفية
اللفظ الاسماء التي تدخل الاخبار يتم تداولها في اجتماعات
التحرير التحضيرية. واحتمال الخطأ وارد لكن يمكن تصويبه بابتسامة
وتوضيح».
مدرب الاعلاميين انطوان كسابيان، يرى أن السبب الوحيد لهذا الكم
من أخطاء اللفظ، هو قلة الثقافة لدى بعض المذيعين والمذيعات
الذين لا يتورعون عن لفظ اسم من دون الالمام به، «فالمثقف وحده
يسعى الى المعرفة دائما، أما الجاهل فيعتقد انه يعرف».







أترك الموضوع لتعلقوا علية وأرى من خلالها فكركم وأعتقاداتكم التي منها أستنير ..وأتعلم ...




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شدة وكسرة ودقه وفكرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــ الحب المستحيل ـديات :: الاقسام العامه :: $$المنتدي العام$$-
انتقل الى: